تقديـم:

تعد مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية والمؤتمرات التخصصية في مجال الأمن القومي هي الأداة الرئيسية لتخطيط ورسم سياسة الدولة الداخلية والخارجية، ذلك لأن الاجتهاد والتحليل ورسم التوجه الصحيح لا يكون إلا من خلال تلك المراكز القريبة من القرار، والبعيدة عن ضغط السلطة التنفيذي والنفسي؛ ولذلك تسعى كل دولة وحتى كل حزب سياسي إلى إنشاء مجموعة من مراكز الدراسات الاستراتيجية المتخصصة القادرة على توجيهها بشكل صحيح.

 

ومن أهم الأنشطة التي يمكن أن تقوم بها هذه المراكز عقد المؤتمرات التي تُعد بمثابة الحاضنة للفكر الاستراتيجي والكتابات النوعية على مدار عام كامل، وفي الغالب فإن نتائجها تكون هي الموجه الحقيقي لسياسات صانع القرار.

 

صحيح أن الدولة يمكن أن يكون لها مستشارين وخبراء يوجهون لها النصح والإرشاد، ولكن هذا لا يكفي، بل تحتاج السلطة إلى الاطلاع على أكبر قدر من المعلومات والتحليلات وهذا ما يقوم به عدونا.

فرغم وجود مراكز أبحاث استراتيجية كثيرة، وفي مجالات متخصصة، إضافة إلى وجود أكثر من ثلاث أجهزة استخباراتية توجه صناع القرار إلا أن "إسرائيل" ومنذ عام 2000م عكف على عقد المؤتمر السنوي الأول للأمن القومي "الإسرائيلي"، الذي تستمع فيه إلى الأكاديميين الخبراء والساسة والمفكرين من جميع أنحاء العالم وبرغم أن نتائجه وتوصياته غير ملزمة إلا أن تلك التوصيات تأخذ مجراها الطبيعي لدى صانع القرار الإسرائيلي نظراً لأهميتها الموضوعية.

 

وبما أننا كفلسطينيين نعيش حالة من الشتات الشعبي وحتى الفكري مما أدخلنا في صراعات دامية لعب فيها أعداؤنا دور رئيسي، ونحن كفلسطينيين نمتلك من القرارات والخبرات العالمية القادرة على رسم استراتيجية الأمن القومي الفلسطيني وفق المصالح العليا للشعب وللأمتين العربية والإسلامية ففلسطين لن يكون لها كيان أو قوة أو قدرة على البقاء بدون العمق العربي والإسلامي فهذا ما أثبتته الوقائع التاريخية.

 

وبناءً على هذه المعطيات وحيث قد تحقق نجاح لافت لمؤتمر الأمن القومي الأول والثاني والثالث والرابع و الخامس الذي عقدته أكاديمية الإدارة والسياسة، ونتيجة التطورات الأخيرة فإنه تقرر أن يتم عقد المؤتمر السنوي السادس للأمن القومي الفلسطيني تحت عنوان: (مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وسبل الانقاذ).

ومن خلال هذا المؤتمر يفتتح المجال لكل الباحثين من مختلف دول العالم لتقديم أوراق بحثية محكمة في محاور المؤتمر المقترحة.

 

رؤية المؤتمر:

صياغة رؤية شاملة لتحديات القضية الفلسطينية واستشراف مستقبلها في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ومخططات التصفية وسبل المواجهة. 

 

رسالة المؤتمر:

(تنطلق فكرة المؤتمر ومحاوره من إشكاليات رئيسية مفادها: سبب تراجع مكانة القضية الفلسطينية عربيًا وإسلاميًا ودوليًا في ظل مشاريع التصفية. وهل نحن أمام تصفية شاملة للقضية الفلسطينية وحق العودة واللاجئين؟ وما سبل مواجهة ذلك؟)

 

أهداف المؤتمر:   

 

1. إبراز التحديات السياسية التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات المحلية الإقليمية والدولية.

2.  تبيان الرؤى الفلسطينية والعربية والدولية والمواقف الرسمية اتجاه مشاريع التصفية وصفقة ترامب.

3. التعرُّف على الاستراتيجيات الفلسطينية والعربية والدولية المضادة لصفقة ترامب ومشاريع التصفية.

4. أسباب التحول في سياسات المنقطة العربية تجاه القضية الفلسطينية.

5. التعرُّف على مدى تأثير الحراك الفلسطيني في اعادة صياغة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

6. الوقوف على أهم الرؤى الاستشرافية لمستقبل القضية الفلسطينية في ظل صفقة ترامب.

7. تبيان أثر الخلافات الفلسطينية الداخلية في ضعف الموقف الفلسطينية من مشاريع التصفية.

8. تقديم توصيات المؤتمر إلى المسئولين وصانعي القرار الفلسطيني والعربي، ليعملوا سوياً على تذليل العقبات للوصول إلى الهدف المنشود وهو افشال مخططات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

 

محاور المؤتمر:

المحور الأول: التحديات الفلسطينية وصفقة ترامب

  • التحديات التي تواجه القدس ومستقبلها الديني والسياسي.
  • قانون القومية اليهودي وأثره على تمرير صفقة ترامب.
  • التفرد بالنظام السياسي الفلسطيني ودوره في تمرير صفقة ترامب.
  • أثر حصار غزة على مستقبل القضية الفلسطينية ومشروع صفقة ترامب.
  • التحديات الداخلية والخارجية للمصالحة وأثر الخلافات الداخلية على القضية الفلسطينية.
  • التحولات العقائدية السياسية والعسكرية للكيان وتبعاته على القضية الفلسطينية.

 

المحور الثاني: التحديات الخارجية في ظل صفقة ترامب

  • التحولات الإقليمية ومشاريع التطبيع وآثارها على القضية الفلسطينية.
  • مدى تأثير جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
  • موازين القوى في الوطن العربي وأثره على الثابت والمتغير في السياسة العربية.
  • استراتيجية الولايات المتحدة ودور جماعات الضغط والقوى الاقتصادية في تمرير صفقة ترامب.
  • التحول في المؤسسات الدولية الراعية لحقوق اللاجئين وأثره على حقوق اللاجئين وحق العودة.
  • أثار نجاح صفقة ترامب على القضية والمقاومة الفلسطينية والمنطقة العربية.

المحور الثالث: استراتيجية مواجهة صفقة ترامب

  • دور الشعب الفلسطيني بالداخل والخارج في إفشال صفقة ترامب.
  • دور المقاومة في مواجهة صفقة ترامب.
  • دور مسيرات العودة في مواجهة صفقة ترامب.
  • الدور العربي والإقليمي والإسلامي في مواجهة صفقة ترامب.
  • أثر حراك الضفة الغربية وانتفاضة القدس في مواجهة صفقة ترامب.
  • استراتيجية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير في مواجهة صفقة ترامب.

لجان المؤتمر

-       رئيس المؤتمر: د. محمد إبراهيم المدهون.
-       رئيس اللجنة العلمية: أ. د. أحمد دحلان.


مواصفات البحوث المقدمة

-       ألا تزيد عدد صفحات البحث المقدّم عن 30 صفحة.
-       أن يتسم البحث بالأصالة والجدية، وألاَّ يكون قد سبق نشره من قبل.
-       أن يُكتب عنوان البحث بخط 16، والعناوين الجانبية بخط 12، ومتن البحث بخط 14، Simplified Arabic.
-       أن تكون قائمة توثيق المراجع في نهاية البحث.
-       تعهد تدقيق لغوي.
-       الملخص:
        –            ملخص باللغة العربية أو الإنجليزية.
        –            ألا يزيد عن صفحة واحدة.
        –            يتضمن العنوان، واسم الباحث، ودرجته العلمية، ومكان عمله، ووسائل الاتصال به.
        –            إرسال الملخصات والأبحاث بصورتها النهائية إلى بريد المؤتمر: PNSC6@MPA.EDU.PS


مواعيد مهمة

1 اغسطس 2018م ، بدء استلام  ملخصات البحوث (العنوان باللغة العربية والإنجليزية وملخص 
صفحة واحدة باللغة العربية)، وفق معايير الكتابة بمجلة الأكاديمية.
25 اغسطس 2018م، يُبلّغ الباحثون بالرد على ملخصاتهم من قِبل اللجنة العلمية.
05 سبتمبر  2018 على الباحثين الذين قُبلت ملخصاتهم تسليم بحوثهم بصيغتها النهائية .
1 أكتوبر 2018 إعلام الباحثين بالقبول النهائي لأبحاثهم.
سوف يُعقد المؤتمر في 29  تشرين الثاني (نوفمبر) 2018  
(يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني،